samedi 30 août 2014

معرض أبواب قصبات الجنوب يخلد معالم تاريخية جديرة بالعناية

                                                        معرض أبواب قصبات الجنوب يخلد معالم تاريخية جديرة بالعناية
 
احتضن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من 8 إلى 22 ماي 2012 ٬ معرض أبواب قصبات الجنوب الذي تنظمه وزارة الثقافة وإكوم المغرب٬ في مسعى للاحتفاء بجزء بارز من المعالم التاريخية في الجنوب المغربي.وعرف افتتاح المعرض حضور نخبة من المهتمين بالتراث والثقافة الأمازيغية. وعلى هامش المعرض صرح الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية٬ الحسين المجاهد٬ لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن تنظيم هذا المعرض الذي يندرج في إطار التعاون والشراكة التي تربط وزارة الثقافة بالمعهد٬ يروم التعريف بأبواب القصبات كتراث مادي يزخر به المغرب٬ وبأهمية الحفاظ عليه من الاندثار والتهريب والنهب.
وأبرز المجاهد أن هذا التراث الغني سليل فنون ترجع إلى عهود غابرة من تاريخ المغرب٬ ولاسيما تلك المتعلقة بفنون النقش والزخرفة على الخشب.
ومن جهته٬ قال محمد آيت حمزة٬ مدير مركز الدراسات التاريخية والبيئية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية٬ ومنسق المعرض٬ ان هذه التظاهرة الثقافية تصبو إلى الترويج للتراث المعماري المغربي الذي يختزل فسيفساء الثقافة المغربية بشتى روافدها العربية والأمازيغية واليهودية والرومانية.
وردا على سؤال للوكالة حول الجهود المبذولة من أجل ترميم هذا التراث من الاندثار٬ أكد محمد آيت حمزة أن ترميم القصبات يظل هدفا أسمى بالنسبة لوزارة الثقافة وللمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية٬ بيد أنه أقر بأن عملية الترميم تواجه صعوبات جمة منها ما هو قانوني ومنها ما هو مادي حيث توجد أغلب القصبات في ملكية جماعية٬ لذلك يجب على الجهات المسؤولة قبل الشروع في عمليات الترميم حل مشكل الملكية.
ويطلق على الأسوار بالأمازيغية (إيغودار) مفرد (أغادير)٬ وعلى القصور القديمة (إيغرمان) مفرد (إيغرم) وهو القصر القديم.
وتوجد هاته القصور والقصبات خصوصا في الأطلس المتوسط والجنوب الغربي٬ وتتميز بالزخرفة العالية وبأقفالها الضخمة والمصنوعة من الحديد. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأبواب الخشبية توجد بكثرة في القصور وأسوار القصبات.

lundi 23 juillet 2012

الرسالة: خواطر 8 : الحلقة الثالثة .. إدخال السرور على قلب ع...

الرسالة: خواطر 8 : الحلقة الثالثة .. إدخال السرور على قلب ع...: كتبه محمد أوعزيز خواطر 8 : الحلقة الثالثة .. إدخال السرور على قلب عامل بطريقة إبداعية   مهمة اليوم تكمن في إدخال السرور ومفاجأة ع...

خواطر 8 : الحلقة الثالثة .. إدخال السرور على قلب عامل بطريقة إبداعية



كتبه محمد أوعزيز

خواطر 8 : الحلقة الثالثة .. إدخال السرور على قلب عامل بطريقة إبداعية  

مهمة اليوم تكمن في إدخال السرور ومفاجأة عامل مهاجر بطريقة إبداعية، ثلاثة فرق من الأردن والسعودية ومصر تنافست من أجل تقديم أحسن مفاجأة، مدة المهمة شهرين.
البداية كانت مع الفريق الأردني الملقب "براديرايشن" والمكون من ثلاثة شبان حددوا العامل، وهو مصري مهاجر في الأردن يعمل كحارس في مبنى.
قاموا بدعوته للغذاء وهناك في المطعم كانت المفاجأة السارة الأولى له، لقاء الأخ وبعض الأصدقاء لم يلتق بهم منذ 8 أشهر.
بعد العودة إلى غرفته يفاجأ العامل بالغرفة تتحول رأسا على عقب بعد أن كانت فارغة من الأثاث أصبح فيها ثلاجة وجهاز تلفاز (بلازما) ومدفئ كهربائي... .
وبما أن العامل لم يتصل بأهله منذ مدة قام الفريق بربط الإتصال بالعائلة في مصر عبر السكايب وكانت سعادته غامرة بالحديث مع الأهل والأحباب.
وصرح العامل بعد ذلك أنه لم يكن يتوقع هذه المفاجأة السارة والسعيدة.
من جهة أخرى تطرق مقدم البرنامج أحمد الشقيري إلى مشكل عويص جدا في الدول العربية وهو معاناة العمالة الأجنبية في الدول العربية، هذه العمالة تعمل في ظروف مزرية وتبقى في بلدان الاستقبال لسنوات دون رؤية العائلة ولا حتى الاتصال بها.
ننتقل الى الفريق السعودي الملقب ب "مبادر"، العامل الذي وقع عليه الإختيار من جنسية سودانية يعيل أسرة كبيرة كما يعول إمرأة فقيرة جارة له.
واستدعاه الشباب على أساس القيام بمهمة توزيع 100 وجبة يقدمها برنامج خواطر، وعند حضوره تمت مفاجأته بمنحه أثاث هو في حاجة إليه والمفاجأة لن تتوقف عند هذا الحد بل قدم له الشباب شاحنة صغيرة ينقل عليها الأثاث الى بيته وتصبح في ملكه ليعمل بها في المستقبل من أجل كسب قوت يومه، تأثر العامل السوداني أشد الأثر بهذه المفاجأة السارة حتى فاضت عيناه من الدمع.
بعد الأردن والسعودية حان موعد الإطلاع على مفاجأة فريق "قطرة" المصري، والذي تكمن مهمتهم في الاحتفال بالعاملات في المدرسة.
وفاجأوا العاملات بتضمين كلمات الكورال المقدم في حفل تخرج الأطفال أسماء العاملات في المدرسة وتوشيحهم بوشاح كتب عليه "شكرا يا أحب إنسانة" بهذه المناسبة عرفانا للخدمات التي يقدمنها للمدرسة كما تضمنت كلمة المديرة في هذه المناسبة شكر لكل العاملات منوهة بجهودهن في المدرسة وأن المدرسة لا تساوي شيء بدون عاملاتها.
وبعد ذلك صرحت إحدى العاملات بأنهم لم يكونوا يتوقعوا هذه المفاجأة الجميلة وكن يعتقدن أنهن ينظفن ويرتبن على أساس أن آباء وأولياء التلاميذ هم من سيحضر الحفل بينما تمت مفاجأتهن بأن الحفل مخصص لهن، وأضافت أخرى أنها أحست لأول مرة أنها إنسانة فعلا، وقالت أخرى بأنه لأول مرة يشعرن بهذا الشعور الجميل.
وتم توزيع جوائز على العاملات من التلاميذ وأخذت صورة تذكارية لفريق "قطرة" صاحب مبادرة الاحتفال بالعاملات، فعلا هي قطرة مليئة بالانسانية.
ولم يكتف فريق قطرة بمفاجأة العاملات في المدرسة بل قرر العمل على مشروع آخر في قرية بني سويف جنوب القاهرة والمشروع هو إتمام تجهيز محل للبقالة كانت سيدة مصرية قد شرعت فيه وبسبب عجز مالي لم يكتمل تجهيزه وتكلف فريق قطرة بإتمامه وتجهيزه بالمواد الغذائية.
وكانت مفاجأة السيدة المصرية لا تتصور وبدأت بزغروتة وعبرت على أن الحالة المادية كانت ضعيفة جدا ولم تكن تتوفر على دخل يسعد أبناءها وشعرت بسعادة غامرة بهذه المفاجأة.    
وبصرف النظر على المنافسة القوية التي كانت بين الفرق الثلاثة فقد أبدعوا في إدخال البهجة والسرور على قلوب كثيرة ليس فقط في الواقع بل حتى من يتابع البرنامج على شاشة التلفاز وتفاعل بأحاسيسه مع كل تلك المفاجأة.
بالتأكيد ستكون المشاريع شمعة أضيئت في طريق مجموعة من الشباب ممن يود العمل التطوعي وفي نفس الوقت حافز لإبداع مشاريع أخرى.
ما أجمل أن تدخل السرور على قلب شخص قد تعرفه وقد لا تعرفه، ولكن الأكيد أنك خلقت بينك وبينه مودة.
في الحلقة القادمة الأشخاص المصابون "بمتلازمة داون".

dimanche 22 juillet 2012

خواطر 8 الحلقة الثانية .. حدائق معلقة فوق السطوح


كتبه محمد أوعزيز

الحلقة الثانية

كانت مهمة الفريق المصري المسمى "حدائق ذات بهجه" والمشكل من ثلاثة أشخاص، زراعة سطح عمارة بشكل جمالي ومصاحب للبيئة والوقت المحدد لانجاز هذه المهمة هو شهران وللفريق الحق في الاستعانة بمتطوعين خبراء ورعاة.
قبل خوض غمار التجربة كان للفريق زيارة لسطح عمارة مزروع ومستغل بشكل رائع وقال صاحب المشروع أنه يكتفي من حاجياته الغذائية بنسبة 60 في المائة، فهو يزرع الخص والفاصوليا والطماطم والبقدونس... وكانت هذه التجربة ملهمة لفريق "حدائق ذات بهجه".
وترك البرنامج المجال مفتوحا للشباب من أجل الابداع دون تقييدهم بأفكار أو مخطط سابق يسيرون وفقه ما ساعدهم على الابداع، ويقع السطح المراد استغلاله في وسط مجموعة من العمارات المملوءة بالصحون الهوائية ومملوء بمخلفات غير مرغوبة.
تلقى سكان العمارة، والناس المجاورون لها، الفكرة برحابة صدر وشجعوها وقال أحد سكان العمارة "أن الفكرة رائعة ونتمنى لو أنها تتعمم على البلد".
وتطوع للعمل في المشروع مهندسون وأطفال وشباب لم يألوا جهدا في العمل من أجل إنجاح المشروع.
في البداية واجه الفريق العديد من المشاكل والمعوقات كالأسلاك الكهربائية الموجودة على السطح بشكل عشوائي والأنقاض المتناثرة هنا وهناك، لكنهم استطاعوا التغلب على كل ذلك بعزيمة تفت الصخر.
ومشروع إنشاء حدائق فوق السطوح ليس جديدا بل سبق للمسلمين قبل ما يناهز 1000 سنة أن استغلوا سطوح منازلهم وجعلوها حدائق غناء، ويؤرخ لذلك ناصر خسرو (1004- 1088 م) الرحالة المسلم الذي زار القاهرة ووصف سطوحها بأنها كانت مغروسة بالأشجار لدرجة أصبحت كالمنتزهات وأضاف المؤرخ أن شخصا غرس حديقة على سطح بيته المكون من سبع طبقات وقام بتربية عجل فيها حتى كبر ونصب فيها ساقية يديرها ثور يرفع الماء إلى الحديقة من البئر وزرع شجر البرتقال والموز والورد والريحان وكل أنواع الزهور، وقال إن أكثر سطوح القاهرة كان عبارة عن حدائق أكثرها مثمر. 
وبذل الشباب جهدا كبيرا بمساعدة المتطوعين وكانوا يعملون ليل نهار دون كلل ولا ملل حتى يكملو ا المشروع في مدة الشهرين المتفق عليها.
و عندما حانت لحظة الإطلاع على المشروع من طاقم البرنامج. 
مفاجأة، تغير السطح تماما من قطعة جرداء قاحلة إلى حديقة مزهرة غناء فيها أماكن للجلوس ومكتبة حيث قام الشباب باستغلال جميع الفضاءات ولم يتركوا مساحة إلا واستغلوها عملا بنظرية "الفزع من الفراغ" وكتبوا على الجدران آيات قرآنية تحت على العمل والتطوع والخير.
ومن النباتات المزروعة في الحديقة ما هو طبي وما هو عطري كالنعناع والزعتر والخص بنوعيه الأخضر والأحمر كما قام "فريق ذات بهجه" بإنشاء نافورة على سطح العمارة.   
وللترويج لفكرة استغلال سطوح العمارات وتحويلها إلى حدائق مزهرة قام الشباب بتأسيس صفحة على الفايسبوك بعنوان "حدائق ذات بهجت".
ويعتبر المشروع ملهما لاستغلال سطوح المنازل والبنايات وتحويلها الى حدائق وبساتين غناء تسر الناظرين ما دامت تبقى خاوية على عروشها مملوءة بالمخلفات ومنظرها يقزز سكانها حتى أنهم لا يستطيعون الصعود إليها، ففي ألمانيا على سبيل المثال 15 في المائة من سطوح المنازل مزروعة ومستغلة.
وختم الشقيري البرنامج بحكمة جميلة تقول : "الفاشل لا تنضب أعذاره والناجح لا تنضب أفكاره".
فما على الشباب الذي يملك أفكارا ومشاريع إلا أن يبدأ بالخطوة الأولى ويتق في قدراته ويسعى إلى هدفه بكل ثقة وإصرار، وألا يستهين بالعمل التطوعي .    

samedi 21 juillet 2012

"خواطر 8" .. العمل التطوعي قاطرة التنمية المستدامة

كتبه محمد أوعزيز 

يستمر برنامج خواطر الذي يقدمه الاعلامي السعودي أحمد الشقيري في نسخته الثامنة هذا العام بعد سبع نسخ على مدى سبعة أعوام لاقى فيها البرنامج نجاحا منقطع النظير.

"خواطر 8" هذا الموسم يروج للتشجيع للعمل التطوعي والطرق الأمثل للقيام به، حيث يقوم طاقم البرنامج هذه السنة بزيارة 12 دولة هي مصر والأردن والسعودية واسبانيا وكينيا والنيجر وأوغندا والإمارات وسويسرا وتركيا وقطر وكوريا الجنوبية. 

الهدف من زيارة هذه الدول إما القيام بعمل تطوعي أو الاستفادة من تجارب بعض الدول المتقدمة في مجال العمل التطوعي ككوريا الجنوبية على سبيل المثال.

وشارك هذا الموسم في البرنامج أكثر من 500 متطوع، نفذوا أكثر من ثلاثين مشروعا في مختلف المجالات في دول مختلفة، من هذه المشاريع : 1- إنشاء مكتبة في مركز تجاري 2- إيجاد حل لعدم وصول المياه لمدينة الفيوم في مصر 3- حملة توعوية صامتة في مجمع تجاري 4- ترميم بيت وتأتيثيه في مدة لا تتجاوز 72 ساعة 5- حملة توعوية عن السمنة ومخاطرها 6- استثمار إحدى سطوح البنايات وزراعته بشكل جمالي مصاحب للبيئة.

وعرج مقدم البرنامج على معادلة مهمة للرقي بالعمل التطوعي المساهم في التمنية، وهي أن عدد الساكنة في العالم العربي يصل إلى زهاء 350 مليون لو تطوع 20 في المائة فقط من الساكنة أي 60 مليون لمدة 4 ساعات أسبوعيا ما يساوي 11 بليون ساعة سنويا، وإذا تم استغلال كل هذه الساعة فسنتمكن من بناء أربع مليون بيت وتعليم 5.600.000 طفل وزرع بليون شجرة وبناء 2 مليون مدرسة. 

ويشجع البرنامج أيضا فكرة الابتكار والتطوع في عدة بلدان افريقيا (كينيا، أوغندا، والنيجر) ففي أوغندا قام الشباب ببناء قسم جديد لأحد دور الأيتام والعمل التطوعي في مدرسة محلية والعمل في ملجأ للايتام والتطوع في مستشفى حكومي لخدمة المرضى.

وتصدى بعد ذلك الشقيري لموضوع المؤسسات الثلاث الأساسية الفاعلة في المجتمع  وهي :

1- الحكومة 

2- القطاع الخاص

3- المجتمع المدني (المؤسسات غير الربحية، الأعمال التطوعية والنوادي التطوعية والجمعيات التعاونية).

وركز على أن نهوض المجتمع رهين بتوازن دور هاته المؤسسات الثلاث وألا يتم الاعتماد فقط على الدولة بل على المجتمع المدني الذي يجب عليه لعب دوره في التنمية وبالتالي يكون هناك توازن بين دور جميع المؤسسات في المجتمع بحيث تساهم في التنمية بشكل أسرع بإعطاء الفرصة للمجتمع المدني والسماح للناس بفتح مؤسسات غير ربحية حيث مجموعة من الدول العربية تتوجس من فتح مؤسسات غير ربحية.

بينما المطلوب هو تسهيل فتح نواد للشباب وتحفيزهم على التطوع والسفر ليس من أجل الترفيه وإنما من أجل فعل الخير ونشر سمعة طيبة عن العرب والمسلمين.

واعتبرت احدى المتطوعات أن هذا التطوع يعتبر بمثابة جهاد حقيقي، بينما اعتبر آخر أن الغرض من البرنامج ليس هو الدعوة، ورغم ذلك فالناس في بعض الدول الأفريقية طلبوا القرآن الكريم.

ويخصص البرنامج هذا الموسم جائزة لأحسن ثلاثة اعمال تطوعية.

وأشار البرنامج كذلك إلى أن التعليم هو رافعة التنمية في الدول النامية حتى تصل إلى مصاف الدول المتقدمة، وضرب مثالين لدولتين تحققان أسرع معدلات نمو في العالم بفضل التعليم (كوريا الجنوبية في الشرق وتركيا في الغرب).

وزار البرنامج طلبة في مدرسة بتركيا يدرسون بالأيباد والأستاذ هو من يملك التحكم فيه.

وفي كوريا قدم البرنامج تقنية متقدمة جدا في مجال التسوق حيث أنك وأنت في انتظار القطار يمكنك القيام بالتسوق عبر شاشة إلكترونية مثبة على جدار المحطة، وباستخدام الهاتف النقال يمكنك اختيار المنتجات المراد شراءها وتحديد الوقت الذي يريد الزبون أن تكون فيه البضائع في المنزل.

الحلقة تضمنت أيضا زيارة مكتب شركة غوغل في زيورخ بسويسرا وزيارة مكتبة الشركة ومقهى الشركة.

البرنامج لم ينسى معاناة الشعب السوري ودعى إلى ضرورة دعمه ومساندته خصوصا اللاجئيين الذين يعانون الأمرين.

يذكر أن برنامج خواطر انطلق جزءه الأول في رمضان عام 1426 هـ الموافق 2005 م، وكان يحمل اسم (خواطر شاب).

وبعد ذلك عرف نجاحا كبيرا وفرض نفسه في زحمة البرامج التي تغزو الشاشة في رمضان نظرا لما يقدمه من طبق تثقيفي وتربوي وترفيهي. 

mercredi 22 février 2012

الصوم مرة في الأسبوع يساعدك على عيش حياة أطول

22/02/2012
22:40 GMT 
أخبار/بحث/صحة
 الصوم مرة في الأسبوع يساعدك على العيش طويلا.
الصيام ليوم واحد في الأسبوع يساعد على العيش حياة أطول و
يحمي الدماغ



كتبته Rebecca Smith
ترجمه محمد أوعزيز

وجد فريق من المعهد الوطني للشيخوخة في بالتيمور بأمريكا، أن الإمساك عن الأكل ليوم أو يومين في الأسبوع قد يقي من مرض الزهايمر ومرض باركنسون وغيرها من أمراض الدماغ التنكسية. وكان معلوما أن فرض قيود مشددة على استهلاك السعرات الحرارية يزيد من عمر الفئران والجرذان، وكان الاعتقاد السائد أن الأمر لا يمكن أن يكون له نفس التأثير على البشر، غير أن الأمر لا يتضح إلا بعد التجربة.

وقال البروفيسور مارك ماتسون رئيس مختبر معهد العلوم العصبية "إن الحد من الأطعمة التي تتوفر على سعرات حرارية يساعد دماغك، ولكن القيام بذلك من خلال خفض كمية من المواد الغذائية قد لا يكون فعالا لإثارة هذه الحماية.

ودائما حسب
البروفيسور مارك ماتسون " من الأفضل الإمساك عن الأكل لفترات متباعدة، وآنذاك يستحسن ألا يأكل الشخص أي شيء على الإطلاق، وبعد نهاية الإمساك يأكل بقدر ما يريد".

وقدمت نتائج هذا البحث الذي قام به
فريق المعهد الوطني للشيخوخة في بالتيمور بأمريكا، في الجمعية الأمريكية للتقدم العلمي في اجتماع بفانكوفر في كندا.

لقراءة المادة باللغة الانجليزية يرجى زيارة هذا الموقع : 

http://www.telegraph.co.uk/health/healthnews 

vendredi 17 février 2012

كيف أصبح اليهود الأميركيون أغنياء جدا ؟


  أصبح اليهود يشكلون أغنى مجموعة دينية في المجتمع الأميركي بعد هجرتهم الجماعية إلى أمريكا منذ ما يناهز 100 عام، فرغم أنهم لا يشكلون سوى 2 ٪ من سكان الولايات المتحدة، إلا أنهم يمثلون 25 ٪ من بين 400 أغنى أمريكي، كيف حدث ذلك وما مدى أهمية دعمهم لإسرائيل؟

في الآونة الأخيرة أثار رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، جدلا بعد دعوته إسرائيل للشروع الفوري في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، واعتبرت دعوته هذه بمثابة انتقاد لصديقه الشخصي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي.
 وأكد لودر في وقت لاحق وبوضوح دعمه لنتنياهو، و"للسياسات التي تسعى إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
 وتصدرت تصريحات لودر العناوين كما أثارت حماسة وغضب الكثيرين، ليس بسبب أهمية منصبه فحسب ولكن لكونه رجل أعمال غني جدا.

وول ستريت : حضور وازن لليهود
قدرت مجلة فوربس المتخصصة ثروة لودر الذي تملك عائلته شركة إستي لودر العملاقة لمستحضرات التجميل بنحو 2.7 مليار دولار، ويعتبر لودر من أكبر هواة جمع الأعمال الفنية في العالم، كما يمتلك عشرات القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة والعالم، بما في ذلك 25 ٪ من القنوات الاسرائيلية أي 10 قنوات، ويعد من أكبر اليهود المانحين للمنظمات اليهودية والإسرائيلية وكذلك هيئات ومسؤولين بمن فيهم نتنياهو.

اليهود في جميع مراكز السلطة
 ولودر ليس هو اليهودي الأمريكي الوحيد الذي يؤثر على إسرائيل بتحويل الأموال إليها، فالعديد من الشباب الإسرائيلي اعتادوا خلال طفولتهم تلقي حصة من الأموال التي يمنحها اليهود الأمريكيون، كما حصلت الآلاف من المنظمات، بما في ذلك المستشفيات والجامعات، على المليارات من الشيكلات (العملة الاسرائيلية) على شكل تبرعات من الولايات المتحدة الأمريكية، وقد وجدت دراسة قامت بها الجامعة العبرية أنهم يشكلون نحو ثلثي الجهات التي تتلقى التبرعات في إسرائيل.
ويتلقى كل مهاجر جديد في أمريكا مساعدات من الوكالة اليهودية، والتي يتألف معظم ميزانيتها من تبرعات قادمة من الولايات المتحدة، ويعيش الكثير من اليهود في إسرائيل على أراضي اشتراها الصندوق القومي اليهودي من العرب، هذا الصندوق تموله أموال الأمريكيون اليهود، ويحصل كل طالب في المدرسة الدينية الحريدية على 1000 شيكل (295 دولار) شهريا من الحكومة الاسرائيلية، وعلى 3000 شيكل (885 دولار) من المانحين الأمريكيين الحريديين.
وحسب الموسوعة اليهودية على الانترنت فاليهود الذين يعيشون في الولايات المتحدة يقدرون بحوالي 5.6 مليون- ولا يتجاوز عدد الحاملين للجنسية الإسرائيلية نصف مليون – أي حوالي 1.8 ٪ من السكان، معظمهم يقيمون في المدن الغنية كميامي ولوس انجليس وفيلادلفيا وبوسطن ونيويورك.
وحسب دراسة قام بها مركز بيو للدراسات سنة 2008 خلص إلى أن اليهود هم أغنى مجموعة دينية في الولايات المتحدة، حيث يربح ستة وأربعون من اليهود أكثر من 100،000 دولار في السنة، مقارنة ب 19 ٪ من بين جميع الأميركيين، وفي استطلاع آخر أجرته مؤسسة غالوب سنة 2011 توصلت إلى أن 70 ٪ من اليهود الأميركيين يتمتعون "بمستوى عال من المعيشة" مقارنة ب 60 ٪ من السكان، وأكثر من أي جماعة دينية أخرى.

هوليوود : العديد من اليهود
وحسب ترتيب مجلة فوربس فأكثر من 100 ملياردير من 400 أغنى رجال الأعمال في أميركا هم من اليهود، ودائما حسب فوربس فستة من 20 من أبرز المستثمرين في الولايات المتحدة هم يهود،  فمؤسس شركة جوجل سيرجي برين أبوه يهودي، ومؤسس الموقع الإجتماعي فيسبوك مارك زوغربيرج يهودي ونائبه أيضا ديفيد فيشر يهودي، وهو ابن محافظ بنك اسرائيل المركزي ستانلي فيشر، ورئيس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بن شالوم برنانكي هو يهودي أيضا، كما كان سلفه ، آلان غرينسبان، ومؤسس بنك الاحتياطي الفيدرالي ، بول واربورغ.
ويحظى اليهود بتمثيل جيد في وول ستريت وفي وادي السليكون وفي الكونغرس والإدارة الأميركية وفي هوليوود وفي شبكات التلفزيون والصحافة الأميركية، ويعتبر تأثيرهم أكبر بالمقارنة مع نسبتهم في أمريكا.

من أزقة القرى إلى حي بروكلين
 تعتبر الولايات المتحدة من أغنى الدول في العالم، ما جعل من اليهود الأميركيين أغنى المجموعات العرقية في العالم، وتعتبر قصة نجاحهم باهرة بالنظر للسرعة التي أصبحوا فيها أغنياء.
ويعيش في الولايات المتحدة منذ إنشائها في 4 يوليوز/تموز 1776 عدة آلاف من اليهود، معظمهم يهود الاندلس، تم نفيهم أو فروا من اسبانيا إلى المستعمرات في أمريكا الشمالية.
وهاجر حوالي 200.000 يهودي إلى الولايات المتحدة، في منتصف القرن 19، ومعظمهم من ألمانيا وأوروبا الوسطى، وكان أغلبهم  من اليهود الإصلاحيين، وكانوا يرون أنفسهم كألمان أو كأميركيين أكثر من كونهم يهود. وقد انتشروا في جميع أنحاء القارة، وقاموا بإنشاء مخازن ومصانع صغيرة تحولت في ما بعد إلى شركات مالية عملاقة مثل ليمان براذرز وجولدمان ساكس.
وبدأت موجة كبيرة من الهجرة في عام 1882 من روسيا القيصرية، التي كان يعيش فيها حوالي نصف يهود العالم، بعدما فشلت الثورة الصناعية وكانت روسيا القيصرية على شفير الانهيار، فأصبح يهود المدن الصغيرة والفقيرة يعانون من مذابح وحشية ومن الاضطهاد.
فخلال 42 سنة هاجر حوالي مليونان من اليهود إلى الولايات المتحدة من أوكرانيا وروسيا الغربية، وبولندا وليتوانيا وروسيا البيضاء ورومانيا، حيث كانوا يشكلون 25 ٪ من اليهود في تلك البلدان، وحوالي 15 ٪ من اليهود في العالم، وعشر أضعاف عدد اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل خلال تلك الفترة.
وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مركز لليهود في العالم، وبدأت الهجرة الجماعية إلى إسرائيل في عام 1924، عندما سنت الولايات المتحدة قوانين صارمة بغرض وقف الهجرة.
وصل المهاجرون إلى الولايات المتحدة على متن قوارب مزدحمة، وكان معظمهم يعانون من فقر مدقع، وقد كتب الدكتور روبرت روكواي الذي درس تلك الفترة، أن 80 في المائة من اليهود في الولايات المتحدة كانوا يعملون أعمال يدوية قبل الحرب العالمية الأولى، معظمهم في مصانع النسيج.
وأوصدت العديد من أبواب العمل في وجه اليهود بسبب حملة معاداة السامية التي قادها هنري فورد، وعاش معظم اليهود في أحياء فقيرة ومزدحمة وقذرة في نيويورك ببروكلين وفي الجانب الشرقي الأدنى من المدينة.
وكانت العديد من الأفلام والكتب صورت الحياة في هذه الأحياء، التي كانت تنبض بالحياة، رغم صعوبتها وقسوتها حيث سادت ثقافة الملاهي ومسارح اليديشا الصغيرة، جنبا إلى جنب مع المافيا اليهودية وزعماء إجرام مشهورين نشئوا في بيئة قذرة مثل ماير لانسكي، أبنير لونجي زويلمان، ولويس ليبكي بوشالتر.
وكثير من اليهود الذين كانوا اشتراكيين في أوروبا وأصبحوا أعضاء ناشطين في النقابات العمالية وفي الإضرابات العمالية والاحتجاجات، كما أسسوا العديد من النقابات.
ورغم الصعاب استطاع المهاجرون اليهود، الخروج من الفقر وتحقيق تقدم أسرع من أي مجموعة أخرى من المهاجرين، ووفقا للدكتور روبرت روكواي ففي سنة 1930 كان حوالي 20 ٪ من اليهود الرجال يعملون في المهن الحرة، أي ضعف معدل السكان في أمريكا كلها.
وبعد الحرب العالمية الثانية تراجعت موجة معاداة السامية وألغيت القيود المفروضة على توظيف اليهود كجزء من قانون 1964 للحقوق المدنية، وذلك بفضل نضال النشطاء الليبراليين الذين كان من بينهم الكثير  من اليهود. وفي سنة 1957  كان حوالي 75 ٪ من يهود الولايات المتحدة من العمال ذوي الياقات البيضاء، مقارنة ب 35 ٪ من مجموع السكان البيض في الولايات المتحدة، وفي سنة 1970 كان حوالي 87 ٪ من الرجال اليهود يعملون في الوظائف المكتبية مقارنة ب 42 ٪ من الأمريكيين البيض، كما كان اليهود يكسبون 72 ٪ أكثر من المعدل العام، وبقي بعض فقراءهم يدعمون سياسة الرفاه والحزب الديمقراطي.
كما أنهم أصبحوا أكثر ثراء واندمجوا في المجتمع كما انتقلوا من الأحياء الفقيرة إلى الضواحي، وتخلوا عن اللغة العامية واليديشيات وتعاطوا للملابس الفاخرة وثقافة النخبة من غير اليهود وأدمنوا عادات التسوق.
وتخلوا أيضا عن الدين عندما هاجروا إلى الولايات المتحدة، لكنهم عادوا إليه في وقت لاحق وانضموا إلى الحركات الإصلاحية المحافظة، فأصبحوا يشبهون الأميركيين إلى حد كبير، كما صار الكثير منهم مسيحيين متدينين.

اهتمام اليهود بالدراسة
 وصل إلى الولايات المتحدة، إلى جانب اليهود، الملايين من المهاجرين من ايرلندا وايطاليا والصين وعشرات الدول الأخرى، واستقروا بأمريكا، ولكن اليهود نجحوا أكثر من الآخرين لماذا ؟ يقول العديد من الخبراء إن السبب الرئيسي هو التعليم اليهودي، حيث وجدت المنظمة اليهودية الأميركية للطالب المعروفة بهيليل أن 9 إلى 33 ٪ من الطلاب في الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة هم من اليهود.

   ويقول داني هالبرين، الملحق الاقتصادي الإسرائيلي السابق في واشنطن "إن التقاليد اليهودية كرست دائما الدراسة، كما يبذل اليهود جهدا كبير من أجل الدراسة منذ وصولهم إلى أمريكا" بالإضافة إلى ذلك فاليهود لديهم تقليد عريق في المشاريع التجارية، فالايرلنديون على سبيل المثال جاؤوا من عائلات تعمل في الفلاحة بعقلية مختلفة، وبدؤوا الدراسة بشكل محتشم.
 ويقول هالبرين "إن اليهود حققوا تقدما كبيرا لأن العديد من المنافذ سدت في وجوههم"، مضيفا "على سبيل المثال تم دمج الكثير من الايرلنديين في الشرطة بينما تم دمج عدد قليل من اليهود، واقتحموا مجالات جديدة كانت بحاجة لأناس يتميزون بروح المبادرة، وعندما لم يندمجوا في النظام المصرفي التقليدي قاموا بإنشاء مصارف استثمارية".
ودائما حسب هالبرين "ففي سنة 1930 أنشئت صناعة السينما، وسيطر اليهود على أهم المراكز فيها، وحتى يومنا هذا يوجد العديد منهم في الصفوف الأولى في هوليوود وفي شبكات التلفزيون، وفي وقت لاحق، اقتحموا بقوة ميدان التكنولوجيا العالية، على اعتبارها صناعة جديدة تتطلب قدرات كبيرة للتعلم ".

" وصول الأجداد بدولارين، وحصول الآباء على الدكتوراه"
 وقالت ريبيكا كاسبي، النائبة الأولى لرئيس الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، والمعروفة اختصارا (بجيفنا) "إن اليهود كانوا أول من خاض غمار العولمة"، مضيفة "كان لديهم شبكة طرق اتصالات عالمية سبقوا بها أمما أخرى وكان لديهم أيضا مجتمع قوي ومدعوم".
ودائما حسب ربيكا كاسبي " فالطائفة اليهودية تعتبر نموذجا يحتذى به من قبل المجموعات العرقية الأخرى، وقد ساعدت، هذه الطائفة، اليهود في شتى أنحاء العالم وخاصة في الولايات المتحدة، التي كانت دائما أكثر انفتاحا من دول أخرى ووفرت فرصا متساوية للجميع، بيد أنها لم تكن تدعم الفرد".
كيف تساعد مؤسسات المجتمع الناس على النجاح في الأعمال التجارية؟

وقالت أفيا سبيفاك، أستاذة الاقتصاد والنائبة السابقة لمحافظ مصرف إسرائيل، أن "المنح التي قدمت لليهود الفقراء ساعدتهم على الدراسة، وعائلتي مثال حي لملايين اليهود الذين تلقوا هذه المنح، فجدي كان قد وصل إلى نيويورك بدولارين في جيبه، ابتاع بهما أقلام رصاص وسروال وأشياء أخرى، وبدأ بدراسة الإنكليزية والألمانية والإسبانية والعلاقات الراسخة.

   وأضافت "كان لجدي خمسة أطفال، وكانت العائلة تتوفر على متجر صغير في بروكلين، وحصلت على مساعدة من منظمة "هياس" اليهودية، هذه المساعدة سمحت لها بالدراسة، وقد كانت العائلة تعاني من فقر مدقع بحيث لم يكن لديها المال لشراء الكتب المدرسية وساعد الأشقاء بعضهم البعض الأخر من أجل تجاوز عائق الفقر، وقد كان والدي أصغرهم، رغم ذلك بدأ دراسته الجامعية آخر الأشقاء الذين أكملوا دراستهم وساعدوه على إكمال دراساته الطبية ".
    وتسترسل سبيفاك "أن اليهود كان عليهم التفوق من أجل البقاء" وتضيف  "كانت هناك طالبة من أصل روسي قالت لي إن والديها قالا لها بأنه يتحتم عليك أن تكون الأفضل وإلا فلن تكوني أي شيء يذكر".

وأضافت "هذا موقف اليهود في الخارج وأيضا في أمريكا حتى 1960، وقد كان هناك الكثير من الجامعات المرموقة التي رفضت استقبال الطلاب اليهود، مما اضطرهم إلى آلذهاب إلى كليات عادية، وبعد زوال التمييز حصلوا على أفضل الدرجات وبلغوا القمة."
 سبب نجاحهم الكبير في الولايات المتحدة مقارنة بأماكن أخرى ؟
"تراجع التمييز في الكثير من البلدان وأعتقد أن اليهود نجحوا في أميركا خصوصا، لأن الرأسمالية كنظام اقتصادي جيدة بالنسبة لهم، ويميل اليهود كثيرا نحو المشاريع، كما أنهم درسوا كثيرا ولهم إدراك سريع، ويعرفون كيفية اغتنام الفرص ولديهم مهارات كبيرة على التواصل، كما أن البيئة التنافسية تعطيهم ميزة".
سبب ثراء اليهود الأميركيين مقارنة برصفائهم الإسرائيليين ؟
وقالت سبيفاك "أعتقد أن "العبقرية اليهودية " هي ليست مسألة وراثية بل هي ثقافة تشبع بها اليهود، وهذه الثقافة واضحة في يهود إسرائيل وفي مناطق أخرى أيضا، وكان اليهود قد وصلوا إلى أميركا، الدولة الحديثة والمستقرة والتي تتوفر على بنيات تحتية قوية، لذلك كان عليهم الانطلاق من الصفر والعمل بجد من أجل النجاح رغم الظروف القاسية ".

  " المعونات تقلق الحكومة، لكنها ستستمر"

 ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي حققه اليهود الأميركيون ساعد كثيرا اليهود في إسرائيل على البقاء، وتقول ريبيكا كاسبي، النائبة الأولى لرئيس الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية "إن المساعدة لا تتمثل فقط في التبرعات، بل إن الفضل في وصول الكم الكبير من المساعدات الفدرالية إلى إسرائيل يعود إلى ضغط الجماعات  اليهودية، فرجال الأعمال الإسرائيليون يستخدمون اتصالاتهم في أميركا من أجل فتح الأسواق واستثمار رؤوس الأموال، وخاصة في مجال صناعة رأس المال الاستثماري".

وتعزز المعونات الأمريكية العلاقة بين اليهود في أمريكا واليهود في إسرائيل، حيث يشكلون معا نحو 80 ٪ من اليهود في العالم، كما أن هذه المعونات رغم أهميتها فهي تنغص حياتهم، فاليهود الأميركيون ينظرون إلى إسرائيل باعتبارها ملجأ ويشعرون بواجبهم في مساعدتها، ولكن آخرون يشعرون بأن أموالهم تذهب سدى، ويتملك الإسرائيليون الخوف  حول مصيرهم في حال ما توقفت المساعدات، وخوفهم آخذ في الازدياد، فثلث يهود الولايات المتحدة يتزوجون من غير اليهود، ويؤكدون أنهم لا يشعرون بارتباط تجاه إسرائيل.
ويقول هالبرين "إن إسرائيل أسست وكان بوسعها أن تستمر حتى من دون المساعدات الأميركية، ولكن كدولة ستعاني من فقر شديد، فهذه المساعدات بالغة الأهمية في مجالات كثيرة مثل التعليم العالي، وتوقف المساعدات سيخلق العديد من المشاكل".

دائما هناك نقاش بين الحكومة الإسرائيلية واليهود في أمريكا حول مسألة التبرعات، وهناك أيضا شخصيات إسرائيلية وأمريكية معروفة تحذر من توقف التبرعات في يوم من الأيام، والسؤال الذي يطرح بقوة، هل ستتوقف فعلا التبرعات في يوم من الأيام؟
يقول هالبرين"إن حجم التبرعات بدأ يتناقص خلال السنوات القليلة الماضية، فيهود أمريكا لديهم الشعور بالانتماء إلى المجتمع الأميركي وليس لإسرائيل، ويفضلون منح تبرعاتهم للمنظمات الأميركية، وبالتالي تخليد أسماءهم في متحف نيويورك عوض متحف القدس.
"وبما أن المحرقة أصبحت من الماضي، فالخوف على وجود إسرائيل تلاشى، ولم يعد ينظر إلى إسرائيل باعتبارها دولة فقيرة، أضف إلى ذلك أن اليهود في أمريكا لديهم مشاكلهم الخاصة بهم، فهناك الأزمة المالية العالمية والتعليم أصبح يثقل كاهل الأسر بسبب تكلفته العالية، ولذلك فالتبرعات المقدمة لإسرائيل سوف تتراجع بشكل تدريجي، وربما قد تتوقف في نهاية المطاف".
وأضاف هالبرين "من الصعب بالنسبة لي التفكير في أن هذه التبرعات سوف تتوقف في رمش العين بسبب الأزمة السياسية، ويبدو أن حكومتنا تسعى لتحقيق ذلك بكل قوتها، ولكن لحسن الحظ لا يمكنها القيام بذلك حتى الآن.".

لقراءة المادة الأصلية باللغة الانجليزية المرجو زيارة هذا الموقع : http://www.ynetnews.com



dimanche 13 novembre 2011

القذافي والنعامة



فاس في 06/09/2011


يبدو أن القذافي ينهج طريقة النعامة بعد أن استطاع الثوار بسط سيطرتهم على معظم التراب الليبي، حيث يتخفى ويطلق بين الفينة والأخرى صيحة من هنا وهناك، والواضح أن القذافي وابنه سيف، على الأقل، لا يريدون الاعتراف بالهزيمة حتى الآن، ولا يزالون يريدون إقناع “الملايين” بالزحف لتطهير ليبيا دار دار، بيت بيت، شبر شبر، وزنقة زنقة…، والرسالة الصوتية الأخيرة خير دليل على ذلك حيث دعا القذافي القبائل المسلحة إلى نقل المعركة ضد ما أسماه بالاستعمار إلى الوديان والجبال وخوض معركة طويلة ضده هو وعملاؤه.

  وتتصادف الرسالة الإذاعية الأخيرة، مع الذكرى الثانية والأربعين لثورته على الملك إدريس السنوسي في الفاتح من سبتمبر سنة 1969، واليوم الثاني من أيام عيد الفطر في ليبيا، وهو أول عيد دون القذافي منذ 42 سنة، حيث يستنشق الليبيون عبق الحرية ويحتفلون بعيدين عيد الفطر وعيد إسقاط النظام الذي جثم على صدور الليبيين طيلة أربعة عقود.

   خروج القذافي وسيفه على الليبيين برسائل صوتية بعد السيطرة الشبه الكاملة على معظم تراب ليبيا يطرح السؤال على من يراهن العقيد في حربه ضد “الاستعمار وعملائه” فحتى أقرب الحلفاء اعترفوا بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي وأخرهم موسكو، كما أن الجزائر بدأت في التعديل من الموقف المخزي الذي عبرت عنه في البداية، تجاه المجلس الوطني والثوار، ورفضت استقبال العقيد المختفي منذ أسابيع، اللهم إذا كان يراهن على الملايين من القبائل الإفريقية التي كان يجزل لها العطاء.                                                       
    القذافي عبَّرَ أيضا في الرسالة الصوتية الأخيرة عن رفضه تسليم نفسه لمن أسماهم بالعملاء وقال أيضا أن حلف الناتو والقوة الاستعمارية تقطع عليه الاتصالات لكي لا يتمكن من الاتصال بشعبه، هذا الشعب الذي كان سيبيده عن بكرة أبيه لولا تدخل حلف الشمال الأطلسي بعد قرار مجلس الأمن رقم 1973، الذي اتخذه مجلس الأمن رغم معارضة روسيا والصين، لحمايته خصوصا في بنغازي التي كانت كتائبه على تخومها في 25 مارس 2011.                                                                                                                                     
   هذا التدخل الذي أسال الكثير من المداد وأثار الكثير من اللغط، فالمنطقة تتذكر التدخل الغربي في كل من العراق وأفغانستان وما خلفه ذلك من سلبيات خصوصا سقوط العديد من القتلى في صفوف المدنيين، إلى جانب مساندة القوى الغربية للنزعات الانفصالية للأقليات، فلذلك كان هناك توجس تجاه التدخل الدولي في ليبيا، والوضع في ليبيا ربما يختلف عن التدخلات السابقة، فالأولى كانت من أجل محاربة ما يسمى الإرهاب، أما التدخل الأخير فقد كان من أجل انقاد شعب أعزل، يطالب بالحرية والكرامة على غرار جيرانه في كل من تونس ومصر، شعب آمن بمطالب حركة 17 فبراير، وكان يواجه كتائب مدججة بأسلحة ثقيلة بصدره العاري وإيمان بعدالة مطالبه.  
                                                               
    وربما لتجنب الحساسيات لم يعمل الحلف الأطلسي على التدخل على الأرض بل عمل فقط على شل الطيران الحربي للقذافي للحد من قدراته الجوية التي سلطها خلال الأيام الأولى ضد الثوار بهدف ردعهم وإرهابهم، وقد أفلح الحظر الجوي في مساندة الثوار حيث حرم القذافي من وسيلة فتاكة أذاقت الليبيين الأمرين بسبب القصف العنيف على المدن صاحبة قصب السبق في الثورة الليبية، فالثوار لم يكن عندهم خيار آخر غير الاستعانة بقوات النيتو ،على الأقل، لثني الطيران الحربي عن قصف المدن الليبية.
“مكره أخوك لا بطل“
  
محمد أوعزيز
          

مسلسل الاعتداء على التلاميذ والطلاب بطنجة؟

طنجة في 2011/11/01

مسلسل الاعتداء على التلاميذ والطلاب بطنجة؟ 

   تزدحم أقسام مستشفى محمد الخامس بطنجة بأناس تختزل قسمات وجوههم الكثير من الألم والمعاناة، فكل وجه يخفي وراءه قصة أو حكاية تلخص ما تعانيه أسرة كاملة أو شريحة كبيرة من المجتمع المغربي. وتستشف من ملامحهم مآسي حفرت عميقا في قسماتهم، وبمجرد ما تدخل مع أحدهم في دردشة حتى يفتح عقيرته ويضج بالشكوى ويتهم جميع مصالح الدولة ويصب جام غضبه على الأطباء والممرضين وكافة العاملين في المستشفى المذكور.
    ومن الحالات التي أثارت انتباهي في المستشفى هي حالة إسماعيل، التلميذ الذي يدرس في المستوى الثالث إعدادي، بحي الجيراري، والذي اعتدى عليه مجهولون اعتداء سافرا وهو في طريقه إلى إعداديته، وقد أدى هذا الاعتداء إلى إصابته في الظهر والفخذ إصابات بليغة.
   وقال والد إسماعيل إن المهاجمين اعترضوا سبيل ابنه الذي كان متجها نحو الاعدادية، فتشوه ولم يجدوا في حوزته غير كتبه المدرسية، وعندها وجهوا لجسده الغض طعنات سافرة أوقعته أرضا مضرج في دمائه. 
   ويضيف الأب مصطفى أن حالته المادية المزرية لا تسمح له بأخذ ولده إلى مستشفى خاص، مما اضطره إلى حمل فلذة كبده إلى المستشفى العمومي الذي تنخره الرشوة والمحسوبية والخدمات تقدم فيه على مضض. وليس إسماعيل التلميذ الوحيد الذي يعتدي عليه هؤلاء المجرمون المنحرفون الذين يرهبون الجميع، الصغير والكبير، الذكر والأنثى، كما يعتدون على المحصنات من النساء. 
   وتجذر الإشارة إلى ما تعرض له أحد طلبة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة في السنة الماضية من اعتداء أدى إلى استشهاده، وفي هذه السنة تواصلت الاعتداءات على طلبة هذه المدرسة وطالباتها دون حسيب أو رقيب وكان الطالب هشام الوالي آخر ضحايا هذه العصابات الاجرامية.
   فإسماعيل هذا ليس الأول أو الأخير الذي يقصد هذا المستشفى قصد العلاج ولا يلقى الرعاية الصحية الضرورية، فالنماذج كثيرة لا يتسع لها المجال في هذا الصدد لأناس شدوا الرحال إلى المستشفيات العمومية من أجل الاستشفاء وخاب أملهم بسبب الساعات الطوال التي قضوها في انتظار الطبيب الذي قد يأتي أو لا يأتي لأنه منشغل إما في عيادته الخاصة أو في عيادة غيره.

vendredi 11 novembre 2011

مسلسل الاعتداء على التلاميذ والطلبة بطنجة

  طنجة في 29/09/2011   
  
 تعرض طالب من مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، ليلة أمس الأربعاء على الساعة العاشرة والنصف مساء، للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من طرف ثلاثة شبان على بعد بضعة أمتار من مسجد السوريين في الطريق المؤدية لمدينة تطوان.
                                                                          
   وقال الطالب س. ع، الذي تعرض للاعتداء، إنه كان متجها إلى مقر سكناه فإذا به يفاجأ بالمهاجمين يحاصرونه ويرغموه على تسليم كل ما يملك من هاتف نقال ونقود تحت التهديد بالسلاح الأبيض والكلام النابي.
                                                                             
   وأضاف س،ع أنه لم يكن بوسعه المقاومة فما كان من أمره سوى أن سلمهم هاتفه الشخصي وما يملك من نقود تجنبا لنتائج لا تحمد عقباها.
                                                                     
   وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها طالب من مدرسة الملك فهد للاعتداء، فقد كان طالب آخر من المدرسة تعرض للسرقة في نفس هذا الشهر وقد أصيب إصابة بليغة في يده. 
   وإن كان هذا الأمر يدل على شيء فإنما يدل على التسيب الأمني الذي أضحت تعاني منه مدينة طنجة سواء في الأحياء الشعبية أو حتى في الشوارع الرئيسية.
   وهذا التسيب الأمني الذي طال الطلبة سيؤثر لا محالة  على الحالة النفسية للطلبة ويؤثر كذلك على تحصيلهم العلمي.                                                                            
 

jeudi 10 novembre 2011

Majdouli… Inspiring Professor


Sir Anouar Majdouli is a Moroccan professor at King Fahd School of Translation, a translator and a researcher. He studied in Rabat, Tunisia, England for a short time. During his career, he held different positions at Fahd School, for example the secretary general from 1986 to 2007.

As a secretary general, the school has known a great impact in scientific field as well as management. He has also authored a tourist terms dictionary and co-authored some articles such as language for specific purposes. Mr Majdouli is one of the well-known professors to all previous Fahd school students. He is now teaching in the English and French departments. Our first meeting with him was in 2010. The first thing that I like most about him is his punctuality. Thanks to His serious manner of teaching that some students do not agree with, we have gained zillions of respectable and profitable knowledge from which we will undoutedly benefit in the coming years. All former students of school, particularly the English department, still remember him, and they say “his important pieces of advice are very useful in work”.

He encourages students to participate in class so to improve their level in English and to make some other activities out of classroom.

As a professor, he has really a great effect on the academic level with his seriousness and generosity (he could correct your essay at 01:00 a.m). as a man, he is very modest and humble.

Every State that would like to be among the developed world might establish a very strong educational system and form professors like Mr. Majdouli.